عزكِ في حجابكِ فاعلمي
الكاتب : علي بن حسن الحارثي
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايـــةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصـتي لربيــبِ قلـــبٍ مظلــمِ
كالنخلةِ الشمَّــاء أنـــتِ رفيعـــةٌ *** بـــل كـالثــــريَّا أنتِ بيــن الأنجم
تتسامقين إلى العـــلا بعقيــدةٍ *** وضـــاءةٍ بسنى البيــان المحكم
أنـــتِ الشموخُ بحاضـرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتــكِ الـــرؤومِ فـأقدمي
أختــــــــاه: أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعــون للتحريــر! دعــوىً فجةً *** وشعارهـــم: لابـــد أن تتقـــدمــــــــي!!
وشعارهم: حتّامَ أنتِ حبيسـةٌ *** في قبضةِ ' السربــال' لا تتظلمـــــي؟!
دعوىً ورب البيـــت يجثمُ حولَها*** حقــــــدٌ دفيـــنٌ في فــــؤاد المجـــــرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي*** طرباً لـهـــــا نفسُ الرعيـــن الأشـأم
ويصــوغ إخــــوانُ القــرود بيانَها *** ويبـــــارك البُلهــــاءُ قــــولَ الأجـــــذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكهــــا بلســــان وغـــدٍ معجـــــم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقـــون لـــقـولــــةِ المتهجّــــــم
(وظِلالهم) أضحـــت ضـلالاً بيّناً *** صيغـــــت بحقـــدٍ ظاهـــرٍ لــم يُكتم
يا بنت عائشــةٍ وبنــت خديجةٍ *** يــــا مــن لأمتنــــا العظيمة تنتمي
قولــي لهم: كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتــــــي أسمــو برغــم اللّوَّم
عزّي حجابي! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبــــــاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه: قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهـــاً زُعــافَ الأرقم
مــــا كـــلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيـــراً ولو ألــوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبــــــارةٍ معســـولةٍ وتبسُّــــم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جــذرُه *** وبدعـوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي!
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً*** مـــا حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرســةٌ فـــــلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لهـــا: عودي فأنتِ مصونةٌ*** بحجاب دينكِ يا أخية فافهميكـــل المنـــابع قـــد تكدَّرَ ماؤها *** وتظـــلُّ صافيـــــةً منابـعُ زمزم
---------------------
الكاتب : علي بن حسن الحارثي
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايـــةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصـتي لربيــبِ قلـــبٍ مظلــمِ
كالنخلةِ الشمَّــاء أنـــتِ رفيعـــةٌ *** بـــل كـالثــــريَّا أنتِ بيــن الأنجم
تتسامقين إلى العـــلا بعقيــدةٍ *** وضـــاءةٍ بسنى البيــان المحكم
أنـــتِ الشموخُ بحاضـرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتــكِ الـــرؤومِ فـأقدمي
أختــــــــاه: أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعــون للتحريــر! دعــوىً فجةً *** وشعارهـــم: لابـــد أن تتقـــدمــــــــي!!
وشعارهم: حتّامَ أنتِ حبيسـةٌ *** في قبضةِ ' السربــال' لا تتظلمـــــي؟!
دعوىً ورب البيـــت يجثمُ حولَها*** حقــــــدٌ دفيـــنٌ في فــــؤاد المجـــــرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي*** طرباً لـهـــــا نفسُ الرعيـــن الأشـأم
ويصــوغ إخــــوانُ القــرود بيانَها *** ويبـــــارك البُلهــــاءُ قــــولَ الأجـــــذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكهــــا بلســــان وغـــدٍ معجـــــم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقـــون لـــقـولــــةِ المتهجّــــــم
(وظِلالهم) أضحـــت ضـلالاً بيّناً *** صيغـــــت بحقـــدٍ ظاهـــرٍ لــم يُكتم
يا بنت عائشــةٍ وبنــت خديجةٍ *** يــــا مــن لأمتنــــا العظيمة تنتمي
قولــي لهم: كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتــــــي أسمــو برغــم اللّوَّم
عزّي حجابي! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبــــــاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه: قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهـــاً زُعــافَ الأرقم
مــــا كـــلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيـــراً ولو ألــوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبــــــارةٍ معســـولةٍ وتبسُّــــم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جــذرُه *** وبدعـوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي!
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً*** مـــا حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرســةٌ فـــــلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لهـــا: عودي فأنتِ مصونةٌ*** بحجاب دينكِ يا أخية فافهميكـــل المنـــابع قـــد تكدَّرَ ماؤها *** وتظـــلُّ صافيـــــةً منابـعُ زمزم
---------------------
0 إضافة تعليق:
إرسال تعليق