من مدة لم أكتب خاطرة لكن:
ما حصل لإخواني أفاض مشاعري فأبكاني
وبالرغم من مرارة الموقف ووجع الفقدان..
اعذروني يا زمرة الإخوان، لااا.. لن أقول لهم فكوا العاني..
بل أقول لأخي أنت حر أبِيٌّ وإن سلطوا عليك مائة ألفِ سجّانِ
بعقيدة وضاحة تزلزل قلب كل منافق خوان
وأقول لكل من عذب أو جرّح بكلامه إخواني..
أشكوكم عند خالق الأكوان..هو حسبنا لا نرتضي له من ثاني..
وإلى كل من بقي في قلبه مثقال ذرة من الإيمان..
اتقوا دعوة مظلوم عيناه لا تنامان
ولسان أمه وبنيه وأهله وسائر الخلان..
يدعوا عليكم في سائر الأحيان
وأقول لكل متجبر متكبر ذو سلطان
أي نعم تونس ليست باكستان أو أفغانستانِ
لكنها حوت أرض القيروانِ..
فيها أحفاد عقبةَ أشجع الشجعان..
سيعيدون لها عزها بعون رحيم رحمانِ
التوقيع: أمة من إماء الله بالقيروان
0 إضافة تعليق:
إرسال تعليق