بسم الله الرحمـــن الرحيــم
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كم تحب أن تغمض أجفانها و تتذكر تلك الأيام الجميلة
فتاة أحبت ربها منذ أن كانت صغيرة
تعلمت من جدتها تلك المرأة الكبيرة
تعلمت منها الصلاة و التسبيح
نعم تلك المرأة الأمية اللتي لا تقرأ زرعت فيها حب هذا الدين
إنه الله اللذي قدر فاختار لتكون تلك المرأة جدتها -أسأل الله أن يرحمها-
ليموت زوج الجدة وتأتي لتعيش حيث تلك الطفلة
لتتعلم هذه الأخيرة ما لم تتعلمه الأخت الوسطى أو حتى الكبيرة
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
اللتي إذا ما ضربها أحدهم تدخل غرفتها تتظاهر بالنوم والدمع يمللأ عينيها
تبكي و تناجي في الليل ربها حينها كانت تحس بالظلم لأنها لازالت صغيرة
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كانت لها رفيقة تلازمها كأنها شقيقة
تغار منها لا لأنها تملك لعبة وهي تفقدها
كانت تغار منها حين تقول لها أن عائلتها كلها تصلي الفجر في البيت جماعة
ولا مجال للتقاعس لأن والدها لا يقبل الأعذار
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كانت تذهب مع تلك الرفيقة لصلاة الجمعة
وفي إحدى المرات تقول لها الصديقة لقد سمعت معلومة من أمي
أن المرأة إذا ما خرجت من المسجد وجب عليها أن لا تنزع غطاء رأسها
ها قد انضافت إليها معلومة جديدة
وفي الجمعة اللتي تليها أخدتا ما يقال له "السفساري" معهما لتلتحفا به عند الخروج
وياله من منظر مضحك كانتا تتعمدان المشي حيث لا يوجد البشر
و إذا بهما يتفاجآن بصديق وصديقة حتى لا نسئ الظن ربما كانت له حليلة, فلم يستطيعا تمالك نفسيهما ضحكا إلا أنهما لم تأبها وواصلا معركتيهما مع لباسهما حتى لا تتعرى رؤوسهما
و ما إن وصلا للمنزل حتى خرجتا بلباسهما المعتاد وقلوبهما تملأها الفرح لأنهما صليا في المسجد يومها
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
إنها أحداث في ظاهرها بسيطة أو غامضة لكنها كونت شخصية تلك الطفلة الصغيرة
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
مقتبس من يومياتي
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كم تحب أن تغمض أجفانها و تتذكر تلك الأيام الجميلة
فتاة أحبت ربها منذ أن كانت صغيرة
تعلمت من جدتها تلك المرأة الكبيرة
تعلمت منها الصلاة و التسبيح
نعم تلك المرأة الأمية اللتي لا تقرأ زرعت فيها حب هذا الدين
إنه الله اللذي قدر فاختار لتكون تلك المرأة جدتها -أسأل الله أن يرحمها-
ليموت زوج الجدة وتأتي لتعيش حيث تلك الطفلة
لتتعلم هذه الأخيرة ما لم تتعلمه الأخت الوسطى أو حتى الكبيرة
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
اللتي إذا ما ضربها أحدهم تدخل غرفتها تتظاهر بالنوم والدمع يمللأ عينيها
تبكي و تناجي في الليل ربها حينها كانت تحس بالظلم لأنها لازالت صغيرة
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كانت لها رفيقة تلازمها كأنها شقيقة
تغار منها لا لأنها تملك لعبة وهي تفقدها
كانت تغار منها حين تقول لها أن عائلتها كلها تصلي الفجر في البيت جماعة
ولا مجال للتقاعس لأن والدها لا يقبل الأعذار
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
كانت تذهب مع تلك الرفيقة لصلاة الجمعة
وفي إحدى المرات تقول لها الصديقة لقد سمعت معلومة من أمي
أن المرأة إذا ما خرجت من المسجد وجب عليها أن لا تنزع غطاء رأسها
ها قد انضافت إليها معلومة جديدة
وفي الجمعة اللتي تليها أخدتا ما يقال له "السفساري" معهما لتلتحفا به عند الخروج
وياله من منظر مضحك كانتا تتعمدان المشي حيث لا يوجد البشر
و إذا بهما يتفاجآن بصديق وصديقة حتى لا نسئ الظن ربما كانت له حليلة, فلم يستطيعا تمالك نفسيهما ضحكا إلا أنهما لم تأبها وواصلا معركتيهما مع لباسهما حتى لا تتعرى رؤوسهما
و ما إن وصلا للمنزل حتى خرجتا بلباسهما المعتاد وقلوبهما تملأها الفرح لأنهما صليا في المسجد يومها
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
إنها أحداث في ظاهرها بسيطة أو غامضة لكنها كونت شخصية تلك الطفلة الصغيرة
كم أحن إلى تلك الطفلة الصغيرة البريئة
مقتبس من يومياتي
- من بين أحب كتاباتي إلى قلبي-
-كتبتها منذ زمن-
0 إضافة تعليق:
إرسال تعليق