تقول له: يا عبد الله هل يبقى الذهب؟؟؟
يقول لها: والله لن آخذ إلا ما الله كتب
تقول له: قد كثر عليه الطلب...
يقول لها : والله لن آخذ إلا ما الله كتب
تقول له: ألا اتخذت سبب؟؟؟
يقول لها: والله لن آخذ إلا ما الله كتب
طال الأمد والتقيا من جديد
فقالت له : يا فلان ألم أقل لك أنه لا يبقى الذهب
فقال لها: وأنا قلت لك أني لن آخذ إلا ما الله كتب..
ويبقى الله أعلم من أصاب ومن لم يصب
4 إضافة تعليق:
مبارك لصاحب الذهب بائعه و لمن سبق
فشروط البيع الرضاء بينهم وَجب
فإن كانت الشروط صحيحة في من رغب
و اتى بسعره و رضي بالبيع صاحب الذهب
فما يهمه إن أصاب غيره أو لم يصب
فالذهب يطمع فيه كلّ من هبّ و دب
و لا يقدر عليه إلاّ من اتخذ السبب !!
هي خاطرة لم تتجاوز بعدُ ما كُتِبْ...
وأما عن الذهب..
رمضان على الأبواب اقترب..
ولما فيه من خير يعمل كل من اجتهد في الطلب..
ففيه كنوز أغلى من الألماس والذهب..
وبالصبر والتوكل والدعاء يرى المسلم العجب..
وبعد انتهائه كلٌّ يتفرّغ ليرى أي منقلب ينقلب..
في دنيا صدق من قال فيها أن لن ينال العبد إلا ما الله كتب..
بلغني الله وإياكم وكل مسلم ومسلمة رمضان..
إن كان ذلك قصد وصف الذهب
فما عند الله باق و ما عندكم ينفد
إن كان ذلك قصد وصف الذهب
فنستبرش إن كثر عليه الطلب
ونستغفر و في النصر* وصف للسبب
إن كان ذلك قصد وصف الذهب
فاللهم اعتقنا من النار و اللّهب
إن كان ذلك قصد وصف الذهب
ففي ترك الواجبات لا يحتج بما قد كتب**
فمن ضيع الأجور و احتج بما كتب
قد أخطأ لأنه المقصر في السبب
فانتقي الألفاظ و المعاني كما يجب
فقد عهدناكم تسطرون كلّ ما يطب
و في هذه سؤال عن صائب لم يصب
فلمَ السؤال و الجواب لم يغب ؟!
هذا واقبلوا تعليقي بصدر رحب
فقد أكون لم أصب فهم ما حُجب !
* سورة النصر
**http://islamqa.info/ar/ref/49039
باركم الله فيكم ورضي عنكم وعن والديكم..
والحمد لله أن كتبت السؤال وإلا لما استفدنا مما كتب.
إرسال تعليق