شمس الغروب

أيا من يقوم الليل أما تستحي أن تقول آه!!!

أيا من الله اصطفاه أما تستحي ان تقول آه!!!

كلامي لك أنت يا عبد الله و أنت يا أمة الله..
...
يا منْ مِن كل الأمراض، الله عافاه ..

سبحان الله، كيف لمن هو بين يدي رب مجيب لمن ناجاه!!!

يشتكي بين الخلائق ويقول آه..واركبتاه.. وا قدماه..

ولسان حاله يقول: ما أطيق هذا يا الله ما أطيق يا الله...

لمثل هذا القول أستغفر الله ثم أستغفر الله...




ألم تسمع لشيخ كبير يتحسّر على أيام صباه

ألم تره وقد فاضت بالدموع عيناه

يتمنى لو أن الشباب يعود فتؤلمه ذكراه..

لكن هيهات هيهات أن يبلغ مناه..




أما زلت يا عبد الله تصر على قول آه..

ألق السمع والفؤاد ولا تكن كالذي أضله الله وعماه

قيام الليل دأب الصالحين وأوّلهم رسول الله

صلى عليه وسلم ربنا جل في علاه...

فقد صح فيما البخاري ومسلم روياه

أن رسول الله (لا تملّ أخيّ عليه من الصلاة)

صلى عليه ربنا وسلم وكل من اقتفى هداه

كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه..

آآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...على مثل هذا نقول الألف آه...

فأين نحن من اتباع سنتك يا حبيب القلب يا رسول الله...

يا من صلى الله عَشْرا على كل من لم يبخل عليكَ بصلاة

صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وصحبك يا خليل الله

وأخيرا هذا كلام من القلب فلا تنساه..




إن الشكوى إلا لله..إن الشكوى إلا لله

فاصبر وصابر واصطبر واشكر الله

فكم من محروم لم يوفق للقيام والصلاة

واحتسب الأجر لكل نَصَبٍ قد تلقاه

فهناك الفلاح وهناك النّجاه


كتبته في 2 رمضان